كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 9)
ت وضَعَّفه وابن السني، هب عن أَبي هريرة (¬1).
4309/ 22805 - "مَنْ قرَأَ لَيلَةَ الجُمُعَةِ. حم الدُّخَّانَ ويَس أَصبحَ مَغْفُورًا لَهُ".
ابن الضريس، هب وضعَّفه عنه (¬2).
4310/ 22806 - "مَنْ قَرَأَ حم الدّخَانَ فِي لَيلَةِ الجُمُعَةِ، أَوْ يَوْم الجُمُعَةِ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الجَنَةِ".
¬__________
(¬1) الحديث في سنن الترمذي في أبواب -فضائل القرآن- ما جاء في حم الدخان ج 4 ص 238 رقم 3051 - قال: حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي، أخبرنا زيد بن حباب عن هشام أبي القدام عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه (وهشام أبو المقدام) يضعف ولم يسمع الحسن من أبي هريرة- هكذا قال أيوب ويونس بن عبيد وعلي بن زيد.
والحديث في عمل الوم والليلة لابن السني تحقيق عبد الله عطا ص 25 برقم 68 نوع آخر) قال أخبرنا أبو يعلى حدثنا يحيى بن أيوب العابد، حدثنا مصعب بن المقدام حدثني أبو المقدام عن الحسن عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "من قرأ سورة الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورًا له".
والحديث في كنز العمال في -فضل القرآن- الدخان ج 1 ص 581 برقم 2632 بلفظ (من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له) من رواية الترمذي- عن أبي هريرة.
(¬2) الحديث في -شعب الإيمان- للبيهقي (مخطوط) لوحة رقم 46 قال: حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي بإسناده عن الحسن، عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ ليلة الجمعة- الدخان ويس أصبح مغفورًا له".
والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 154 قال: وعنه أي: عن أبي هريرة مرفوعًا (من قرأ حم الدخان ويس أصبح مغفورًا له".
ثم قال رواه ابن الضريس والبيهقي في الشعب بسند ضعيف.
الحديث في اللآلئ المصنوعة للإمام السيوطي في باب- فضائل القرآن- ج 1 ص 235 - قال: عن أبي هريرة مرفوعًا (من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له) ثم قال: ورواه البيهقي من هذا الطريق بلفظ (من قرأ ليلة الجمعة حم الدخان ويس أصبح مغفورًا له) وقال: ابن الضريس أنبأننا موسى وعلي -قالا- حدثنا حماد، عن أبي سفيان طريف السعدي عن الحسن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ سورة الدخان في ليلة غفر له ما تقدم من ذنبه".
والحديث في كنز العمال رقم 2698 بلفظه من رواية ابن الضريس والبيهقي في الشعب وضعفه عن أبي هريرة.