كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 9)

4330/ 22826 - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عِشْرِينَ مَرَّة بَنَى اللهُ لَهُ قَصْرًا فِي الجَنةِ".
حميد بن زنجويه في الترغيب عن خالد بن زيد الأَنصاري (¬1).
4331/ 22827 - "مَنْ قَرَأَ فِي لَيلَة أَوْ يَوْم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثَلاثَ مَرَّاتٍ كَانَ مقْدَارَ القُرآنِ".
ابن النجار عن كعب بن عجرة (¬2).
4332/ 22828 - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِائَةَ مَرَّة فِي الصَّلاةِ أَوْ غَيرِهَا كَتَبَ اللهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ".
طب والبغوى عن فيروز بن الديلمي (¬3).
¬__________
= الباب السابع- في تلاوة القرآن وفضائله- الفصل الثاني- في فضائل السور والآيات والبسملة- قل هو الله أحد- برقم 2739 بلفظ المصنف وتخريجه.
وذكره السيوطي في الدر المنثور في التفسير المأثور في ج 8 ص 673 في تفسير -سورة الإخلاص- فقال: وأخرج الطبراني عن جرير البجلى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ قل هو الله أحد ... " وذكر الحديث بلفظه غير أن فيه: (من) بدل (عن).
(¬1) الحديث في الصغير برقم 8947 بلفظه لابن زنجويه عن خالد بن زيد، ورمز له المصنف بالضعف، وقال المناوي: (ابن زنجويه) حميد في كتاب الترغيب له من طريق حسن بن أبي زينب عن أبيه عن خالد بن زيد الأنصاري، قال أبو موسى: ذكر بعض أصحابنا أنه غير أبي أيوب الأنصاري. اهـ المناوي.
وترجمة حميد بن زنجويه -في تهذيب التهذيب- في ج 3 ص 48 ط الهند برقم 82 وفيها: حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الأزدي أبو أحمد بن زنجويه النسائي الحافظ، وزنجويه لقب أبيه، وحميد له تصانيف.
وفيها أيضًا: قال النسائي: ثقة وقال أحمد بن سيار: وكان حسن الفقه قد كتب ورحل وكان رأسا في العلم، وقال أبو عبيد: ما قدم علينا من فتيان خراسان مثل ابن زنجويه وابن شبويه، وقال ابن حبان في الثقات: كان من سادات أهل بلده فقها وعلما وهو الذي أظهر السنة- بنسا- سنة 247، وقال غيره سنة 48، وقال ابن يونس: قدم إلى مصر وكتب بها وكتب عنه عن أبي عبيد، وخرج من مصر.
وتوفي سنة 51، وقال الخطيب: كان ثقة ثبتا حجة، إلى آخر الترجمة.
(¬2) الحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور في التفسير المأثور في ج 8 ص 677 في تفسير سورة الإخلاص فقال: وأخرج ابن النجار في تاريخه عن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ في ليلة ... " وذكر الحديث بلفظه.
(¬3) الحديث -في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 3 ص 294 - كتاب أسرار الصلاة ومهماتها - الباب الخامس في فضل الجمعة- وآدابها وسننها وشروطها- تكميل- تعليقا على قول الغزالى "وكانوا يستحبون أن يقرأ يوم الجمعة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ألف مرة ويقال: إن من قرأها في عشر ركعات أو عشرين فهو =

الصفحة 811