كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 9)

ش عن أَسماءَ بنت أَبى بكر (¬1).
4343/ 22839 - "مَنْ قَرَأَ فِي لَيلَةٍ أَلفَ آيَةٍ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ ضَاحِكٌ فِي وَجهِهِ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ: وَمَنْ يَقْوَى عَلَى قِرَاءَةِ أَلفِ آيَةٍ؟ فَقَرَأَ بسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم، {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} إِلَى آخِرِهَا، ثُمَّ قَال: وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالحَقِّ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ أَلفَ آيَةٍ".
الخطيب في المتفق والمفترق وقال: غير ثابت والديلمي عن عمر (¬2).
4344/ 22840 - "مَنْ قَرَأَ مِنْكُمْ بِالتِّينِ والزَّيتون فَانْتهَى إِلَى آخِرهَا {أَلَيسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}، فَلْيَقُلْ: بَلَى وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ وَمَنْ قَرَأَ {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} فَانْتَهَى إِلَى {أَلَيسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَمَنْ قَرَأَ وَالمُرْسَلاتِ فَبَلَغَ {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} فَلْيَقُلْ. آمَنَّا بِاللهِ".
¬__________
(¬1) الحديث في -إتحاف السادة المتقين- ج 3 ص 270 تعليا على قول الغزالى: فإذا فرغ من ركعتي الجمعة قرأ الحمد- سبع مرات قبل أن يتكلم، وقل هو الله أحد سبعا، والمعوذتين، قال الزبيدي: قلت: أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف. فقال: حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عون عن أسماء قال: (من قرأ قل هو الله أحد والمعوذتين يوم الجمعة سبع مرات في مجلسه حفظ إلى مثلها- هكذا نعمان بن أبي شيبة في المصنف. والنسخة التي نقلت منها قديمة تاريخها إحدى وأربعين وسبعمائة بخط يوسف بن عبد اللطيف بن عبد العزيز الحراني ولم يذكر فيه الفاتحة وأسماء هذا الذي روى عنه هذا الأثر: هو أسماء بن الحكم الفزاري، يروى عن علي وثقه العجلي ورأيت في الجامع الكبير للحافظ السيوطي ما نصه" من قرأ بعد الجمعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس. حفظ ما بيته وبين الجمعة الأخرى) وعزاه لابن أبي شيبة وقال عن أسماء بنت أبي بكر- قلت- وهو غلط لعله من الناسخ لما رآوا أسماء- فظنوا أنه أسماء بنت أبي بكر لأنه من أسماء النساء فزاد فيه تلك الزيادة رفعا للإيهام اهـ.
وفي -شعب الإيمان- ج 2 ص 134 قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بإسناده عن أسماء بنت أبي بكر قالت (من قرأ يوم الجمعة بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس سبع مرات حفظ ما بينه وبين الجمعة الأخرى).
(¬2) في -مسند الفردوس- ص 262 للديلمي عن أنس بن مالك قال: من قرأ في ليلة ألف آية لقى الله -عزَّ وجلَّ- وهو يضحك في وجهه. ألهاكم التكاثر. والذي نفسي بيده إنها لتعدل ألف آية.
وفي كنز العمال ج 1 ص 596 الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال. الباب السابع- في تلاوة القرآن وفضائله الفصل الثاني- في فضائل السور والآيات- ألهاكم- برقم 2714 بلفظ المصنف وتخريجه.

الصفحة 817