كتاب نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار (اسم الجزء: 9)

وقال الخليل: الخضرمة قطع الواحدة، والعضباء المشقوقة الأذن.
قوله: "فأهل بالتوحيد" إشارة إلى قوله: "لا شريك لك" ومخالفة لقول المشركين في تلبيتهم.
وقوله: "فرقي عليه" بكسر القاف وهي اللغة الغالبة.
قوله: "محرشًا" من التحريش، وهو الإِغراء بين القوم والبهائم وتهييج بعضهم على بعض، وهو ها هنا ذكر لما يوجب عتابه لها.
قوله: "فضربت بِنَمِرة" بفتح النون وكسر الميم وفتح الراء المهملة وتاء التأنيث موضع بعرفة، وهو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم يمينك إذا خرجت من عرفة تريد الموقف.
قوله: "فأجاز رسول الله -عليه السلام-" أجاز لغة في جاز فجاز وأجاز بمعنىً، وقيل: جاز الموضع سلكه وسار فيه، وأجازه خلَّفه وقطعه. قال الأصمعي: جاز: مشى فيه، وأجازه: قطعه.
قوله: "وينكتها" بالتاء المثناة من فوق هكذا الرواية وفيه بعد، ويروي "ينكبها" بالباء الموحدة وهو الصواب. أي يميلها.
قوله: "وجعل حبل المشاة" بفتح الحاء المهملة وسكون الباء الموحدة بعدها لام، معناه: صفهم ومجتمعهم في مشيهم، وقيل: طريقهم الذي يسلكونه في الرمل.
قوله: "مورك رحله" المورك والموركة بكسر الراء هي المرفقة التي تكون عند قادمة الرحل يضع الراكب رجله عليها ليستريح من وضع رجله في الركاب وهي شبه الحلقة الصغيرة.
قوله: "كلما أتى جبلًا من الجبال" الجبل المستطيل من الرمال وقيل: الضخم منه.
قوله: "وسيما" أي حسن الوجه، من الوسامة وهي الحسن.
قوله: "مرت ظعن" بضم الظاء، والمعنى جمع ظعينة، وهي المرأة في الهودج.
قوله: "فنحر ما غبر" أي ما بقي.

الصفحة 165