كتاب نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار (اسم الجزء: 9)
عن عمارة، عن أبي عطية، عن عائشة قالت: "إني لأعلم كيف كان النبي -عليه السلام- يلبي؛ لبيك اللهم لبيك، [لبيك] (¬1) لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك".
ص: حدثنا يونس، قال: ثنا ابن وهب، أن مالكًا حدثه، عن نافع، عن ابن عمر: "أن تلبية رسول الله -عليه السلام- كانت كذلك، وزاد: والملك لا شريك لك".
ش: رجاله كلهم رجال الصحيح.
وأخرجه مالك في "موطإه" (¬2) عن نافع، عن ابن عمر: "أن تلبية رسول الله -عليه السلام-: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
قال: وكان عبد الله بن عمر يزيد فيها: "لبيك، لبيك، لبيك وسعديك، والخير بيديك، لبيك والرغباء إليك والعمل".
ص: حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج بن منهال، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: ثنا أيوب وعبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر مثله.
ش: هذا طريق آخر، وهو أيضاً صحيح.
وأيوب هو السختياني، وعبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب.
وأخرجه الجماعة بوجوه مختلفة.
وأخرجه الترمذى (¬3): ثنا أحمد بن منيع، قال: نا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: "أن تلبية رسول الله -عليه السلام- كانت: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
¬__________
(¬1) ليست في "الأصل، ك"، والمثبت من "صحيح البخاري".
(¬2) "موطأ مالك" (1/ 331 رقم 370).
(¬3) "جامع الترمذي" (3/ 187 رقم 825).