كتاب الذبائح والصيد
(كتاب: الذبائح والصيد (¬1)): أما الذبائحُ: فلقبٌ لما يحرم بعضُ أفراده من الحيوان؛ لعدم ذكاتِه، وما يُباح لها مقدوراً عليه.
وأما الصيد: فيكون مصدراً، أو اسماً (¬2) للشيء المَصِيدِ (¬3)، فهو بالاعتبار (¬4) الأول أخذُ غيرِ مقدورٍ عليه [من وحشٍ وطيرِ بَرًّ، وحيوانِ بحرٍ بقصد، وهو بالاعتبار الثاني ما أُخذ من غيرِ مقدورٍ عليه،] (¬5) إلى آخره (¬6).
باب: التَّسْمِيَةِ عَلَى الصَّيدِ
2546 - (5475) - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيم، حَدَّثَنَا زكرِيَّاءُ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ، قَالَ: "مَا أَصابَ بِحَدِّهِ، فَكُلْهُ، وَمَا أَصابَ بِعَرضِهِ، فَهْوَ وَقِيذٌ".
¬__________
(¬1) في "ع" و"ج": "كتاب الصيد والذبائح".
(¬2) في "م": "واسماً".
(¬3) في "م": "للمصيد".
(¬4) في "ع" و"ج": "فهو باعتبار".
(¬5) ما بين معكوفتين ليس في "ج".
(¬6) وانظر: "شرح مختصر خليل" للخرشي (3/ 8).