كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 9)
باب: الاِحْتِبَاء بِالْيَدِ، وَهُوَ الْقُرْفُصَاءُ
(وهي (¬1) القِرفصاء): قال القاضي: ويقال بكسر القاف، وبالوجهين قيدناه (¬2) عن (¬3) ابن سراج، وهي جِلْسَة المحتبي بيدِه (¬4).
* * *
باب: من زَارَ قَوْمًا فَقَالَ عِنْدَهُمْ
2764 - (6281) - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ كَانَتْ تَبْسُطُ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - نِطَعاً، فَيَقِيلُ عِنْدَهَا عَلَى ذَلِكَ النِّطَعِ، قَالَ: فَإِذَا نَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، أَخَذَتْ مِنْ عَرَقِهِ وَشَعَرِهِ، فَجَمَعَتْهُ فِي قَارُورَةٍ، ثُمَّ جَمَعَتْهُ فِي سُكًّ، قَالَ: فَلمَا حَضَرَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الْوَفَاةُ، أَوْصَى أَنْ يُجْعَلَ فِي حَنُوطِهِ مِنْ ذَلِكَ السُّكِّ، قَالَ: فَجُعِلَ فِي حَنُوطِهِ.
(ثم جعلته (¬5) في سُكًّ): - بضم السين المهملة -: نوعٌ من الطَّيب.
* * *
¬__________
(¬1) كذا في رواية أبي الهروي عن الكشميهني، وفي اليونينية: "وهو"، وهي المعتمدة في النص.
(¬2) "قيدناه" ليست في "ع".
(¬3) في "م": "على".
(¬4) انظر: "مشارق الأنوار" (2/ 181)، و"التوضيح" (29/ 125)، وعندهما: "بيديه".
(¬5) نص البخاري: "جمعته".
الصفحة 382