كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 9)
كتاب الدعوات
باب: ولِكُلِّ نَبِيًّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ
2769 - (6304) - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزَّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أِبي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لِكُلِّ نبَيًّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا، وَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي فِي الآخِرَةِ".
(كتاب: الدعوات).
(وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعةً لأمتي): قال ابن الجوزي: هذا من حُسن نظرِه - صلى الله عليه وسلم -؛ حيث اختار أن (¬1) تكون دعوتُه (¬2) فيما يبقى، ومن فضلِ كرمه أن جعلَها شفاعةَ لأمته، شفاعةَ للمذنِبين، فكأنه هيأ (¬3) النجائبَ ليلحقهم بالسابقين (¬4).
* * *
¬__________
(¬1) في "ع" و"ج": "وأن".
(¬2) "دعوته" ليست في "ع" و"ج".
(¬3) "هيأ" ليست في "ج".
(¬4) انظر: "التوضيح" (29/ 177)، وعنده: "فيما ينبغي" بدل "فيما يبقى".
الصفحة 389