كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 9)

(وبه مَهْلَكة): - بفتح الميم واللام -؛ أي: محلٌّ لهلاكِ (¬1) سالِكها بغيرِ زادٍ ولا راحلةٍ.
* * *

باب: الضَّجْعِ عَلَى الشِّقَّ الأَيْمَنِ
(باب: الضَّجْع): هو (¬2) بفتح الضاد المعجمة وإسكان الجيم: وضعُ الجنبِ بالأرض (¬3).
* * *

باب: وَضْعِ الْيَدِ اليُمْنَى تَحْتَ الْخَدِّ الأَيْمَنِ
(باب: وضعِ اليدِ تحت الخدِّ اليمنى (¬4)): ليس في حديث الباب الذي أورده تعرضٌ لليمنى، لكن وقع التصريح بها على غير شرطه، فأشار إليها في الترجمة مُقَيِّداً بها الروايةَ المطلقةَ، كذا قيل (¬5).
* * *
¬__________
= والغضب، والضحك وغيرها في حق الله - عز وجل -، وتقدم لنا ذكر مذهب السلف في إثبات هذه الصفات وما جاء غيرها من غير تأويل أو تمثيل أو تشبيه أو تجسيم أو تعطيل، بل نسلم علمها إلى الله عز وجل {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]
(¬1) في "م": "الهلاك".
(¬2) هو ليست في "ع" و"ج".
(¬3) في "ج": بالأمر.
(¬4) كذا في رواية أبي ذر الهروي، وفي اليونينية: "الأيمن"، وهي المعتمدة في النص.
(¬5) انظر: "التنقيح" (3/ 1181)، وعنده: "مفسراً" بدل "مقيداً".

الصفحة 392