كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 9)

(له إِبلٌ كثيراتُ المباركِ): أي (¬1): لاستعدادِه الضيفان لا يوجِّهها للمرعى، بل يتركهن باركة بفنائه.
(قليلاتُ المسارح): وهي المراعي البعيدة، جمع مَسْرَح.
(إذا سمعْنَ صوتَ المِزْهَر): -بكسر الميم-: عودُ الغناء، تعني: أنه كان يتلقى أضيافه بالغناء مبالغةً في الفرح بهم، أو يأتيهم بالشراب والغناء.
(أَيْقَنَّ أنهنَّ هَوالك): أي: لعقرهنَّ للضيفان.
(قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زَرع، وما (¬2) أبو زرع؟!): الاستفهام للتعظيم والتهويل كما سبق.
(أَناسَ): -بالسين المهملة-؛ أي: حَرَّكَ.
(من حُلِيٍّ): بضم الحاء وكسر اللام.
(أُذُنيَ): تثنية أُذُن، والذال مضمومة وساكنة.
(وملأ من شَحْم عَضُدَيَّ): لم تردِ العضدينِ خاصة، وإنما أرادت سِمَنَ جسدِها كلِّه، لكن ذكرت العضدين لأجل السَّجع.
(بجَّحَني): -بجيم مفتوحة مشددة فحاء مهملة مفتوحة-؛ أي: فَرَّحَني، وقيل: عَظَّمَني.
(فَبَجَحَت إلَيَّ نفسي): -بفتحات-؛ أي: عَظُمَتْ نفسي عندي.
(وجدني في أهل غُنيمة): تصغير غَنَم، وأُنث على إرادة الجماعة؛ أي: إن أهلها كانوا ذوي غنم، ليسوا أصحابَ خيلٍ ولا إبل.
¬__________
(¬1) "أي" ليست في "ع".
(¬2) كذا في رواية أبي ذر الهروي، وفي اليونينية: "فما"، وهي المعتمدة في النص.

الصفحة 51