(وغوغاءهم): - ممدود -: سِفْلَةُ النَّاس وأخلاطُهم.
(فإنهم الذين (¬1) يغلبون على قُربك): بقاف مضمومة وباء موحدة، كذا لجمهور الرواة.
وعند الأصيلي: على قَرْنك - بقاف مفتوحة ونون -، والأولُ هو الظاهر (¬2).
(وأن لا يعوها، وأن لا يضعوها على مواضعها): فيه دليل على أنه لا ينبغي أن توضع دقائقُ العلوم إِلَّا عندَ أهل الفَهْم لها (¬3)، والمعرفة بمواضعها (¬4) دون العوام (¬5).
(فقدمنا المدينةَ في عَقِيب (¬6) ذي الحجة): بفتح العين وكسر القاف، وبضم العين وسكون القاف، يقال: جاء في عَقِبَ الشهر: إذا جاء وقد بقيتْ منه بقيةٌ، وجاء عُقْبَه: إذا جاءَ بعدَ تمامِه (¬7)، الضبطُ الأولُ للمعنى الأول، والثاني للثاني.
(فكان فيما أنزل الله آيةُ الرَّجْم) إلى آخر مقالته: في هذا المعنى ما يُشير إلى أنه مِمَّا نُسِخَتْ تلاوتُه، وبقي حكمُه.
(أو كان الحَبَلُ أو الاعترافُ): على هذه القصة جلبَ البخاريُّ هذا
¬__________
(¬1) "الذين" ليست في "ع" و"ج".
(¬2) انظر: "التنقيح" (3/ 1216) وعنده: "المروزي" بدل "الأصيلي".
(¬3) في "م": "له".
(¬4) في "م": "بمواضعه".
(¬5) انظر: "التوضيح" (31/ 218).
(¬6) نصّ البخاريّ: "عَقِب".
(¬7) انظر: "التنقيح" (3/ 1216).