كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 9)

شجرُ الطَّلْح، وله صمغٌ كريهُ الريحِ.
(فأردت أن أُباديه): بالباء الموحدة في نسخة، [وبالمثناة التحتية بعد الدال مبدلة من همزة، على قياس التسهيل في مثلها، وفي نسخة] (¬1) بالنون؛ من النداء، فالمثناة أصلٌ لا بدل (¬2).
* * *

باب: الطَّلَاقِ في الإغْلَاقِ وَالْكُرْهِ، وَالسَّكْرَانِ وَالْمَجْنُونِ وَأَمْرِهِمَا، وَالْغَلَطِ وَالنِّسْيَانِ في الطَّلَاقِ وَالشِّرْكِ وَغَيْرِهِ
لِقَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى".
وَتَلَا الشَّعْبِيُّ: {لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286].
وَمَا لَا يَجُوزُ مَنْ إِقْرَارِ الْمُوَسْوِسِ.
(الإغلاق): هو الإكراه، كأنه يُغلَق عليه البابُ، ويُضيق عليه حتى يُطلق.
(النسيان في الطلاق والشرك): ويروى: "والشك"، وهو أشبه.
(الموسوِس (¬3)): بكسر الواو لا غير، قاله القاضي (¬4).
* * *

2486 - (5269) - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ،
¬__________
(¬1) ما بين معكوفتين ليس في "ج".
(¬2) المرجع السابق، الموضع نفسه.
(¬3) في "ع": "الوسواس".
(¬4) انظر: "مشارق الأنوار" (2/ 296).

الصفحة 82