كتاب موسوعة الألباني في العقيدة (اسم الجزء: 9)

[1448] باب حكم من أنكر اليوم الآخر
سؤال: بخصوص في مثل هذه المجالس أحياناً يتطرق البعض في بعض الأسئلة عن الدنيا والجنة والنار؟ من الجالسين أو من عامة الناس البعض منهم ينكرون الآخرة، وينكرون الجنة، يعني يقولون: أنه إذا مات الميت خلاص راح، مات كالكلب، فمثل هذا الرجل أو هذا القائل يعني ما الحكم في ذلك؟
الشيخ: هذا ليس مسلماً ولا يهودياً ولا نصرانياً، واليهود والنصارى خير منه، يعني هذا زنديق ملحد، لا يؤمن بالله ولا برسوله، وفي القرآن الكريم: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ} (يس:78، 79).
" الهدى والنور" (/9/ 23: 42: 00)

الصفحة 7