نحوه. (سبعة أبواب) كما في الآية. (باب منها لمن سل السيف على أمتي) يختص به فلا يدخله غيره. وفي إعداده وانفراده بدخوله [4/ 11] إعلام بأنه من أشر من يدخل النار قال الحكيم: والمراد الخوارج كما أخرج بسنده عن كعب الأحبار أن للشهيد نورين ولمن قتل الخوارج سبعة أنوار ولجهنم سبعة أبواب باب منها للحرورية.
قلت: ويدخل فيه من شابههم (حم ت (¬1) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه وقال الترمذي: غريب.
7216 - "لحجة أفضل من عشر غزوات ولغزوة أفضل من عشر حجات (هب) عن أبي هريرة (ض) ".
(لحجة أفضل من عشر غزوات) أي حجة الفرض لأنها فرض عين والغزو فرض كفاية والأول آكد. (ولغزوة أفضل من عشر حجات) نفلاً لأن فرض الكفاية أفضل من النفل وتقدم: "حجة لمن لا يحج خير من عشر غزوات"، الحديث (¬2) وحديث: "حجة خير من أربعين غزوة وغزوة خير من أربعين حجة" (¬3) ونحوه. في حرف الحاء (هب (¬4) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه فيه سعيد بن عبد الجبار أورده الذهبي في الضعفاء, وقال النسائي: ليس بثقة (¬5).
¬__________
(¬1) أخرجه الترمذي (3123)، وأحمد في مسنده (2/ 94)، والبخاري في التاريخ الكبير (2/ 235) وقال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مالك بن مغول، وأورده العلائي في جامع التحصيل (1/ 156) وقال: قال أبو حاتم مرسل، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (4661)، وضعيف الترمذي (3123).
(¬2) أخرجه أبو داود في مراسيله (303) وحديث جابر.
(¬3) أورده الهيثمي في المجمع (5/ 279) وعزاه للبزار من حديث ابن عباس.
(¬4) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (4222)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (4663)، والضعيفة (2656).
(¬5) المغني في الضعفاء (1/ 262)، الضعفاء والمتروكين للنسائي (1/ 52).