كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي - الرشد (اسم الجزء: 9)

14977 - سمعتُ ابن حماد، يقول: قال السعدي: مُحمد بن الحسن بن زبالة لم يقنع الناس بحديثه.
14978 - وقال النسائي: مُحمد بن الحسن بن زبالة مديني، متروك الحديث.
14979 - حَدثنا أَبو يَعلَى، حَدثنا أَبو خيثمة زهير بن حرب، حَدثنا مُحمد بن الحسن المديني، حَدثنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عَائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: فتحت القرى بالسيف، وفتحت المدينة بالقرآن.
14980 - 14981 - حَدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة أحمد بن مُحمد بن شبيب، وصالح بن أحمد بن يُونُس، قالا: حَدثنا الزبير بن بكار، حَدثنا مُحمد بن الحسن بن زبالة، حَدثنا مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسلم: المدينة مهاجري، وفيها بيتي، وحق على أُمَّتِي حفظ جيراني.
14982 - حَدثنا أَبو يَعلَى، حَدثنا زهير بن حرب، حَدثنا مُحمد بن الحسن بن أبي الحسن المخزومي، أخبرني أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جَدِّهِ، عن عُمر بن الخطاب؛ أن أبا محذورة أذن بالظهر وعمر بمكة، فرفع صوته حين زالت الشمس، فقال عُمر: يا أبا محذورة، أما خفت أن تنشق مريطاؤك؟ قال: أحببت أن أسمعك، فقال عُمر: إِني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: أبردوا بالصلاة إذا اشتد الحر، فإن شدة الحر من فيح جهنم، وإن جهنم تحاكت حتى أكل بعضها بعضا، فاستأذنت الله عن نفسين فأذن لها، شدة الحر من فيح جهنم، وشدة البرد من زمهريرها.
وابن زبالة هذا له غير ما ذكرت، وأنكر ما روى حديث هشام بن عروة؛ فتحت القرى بالسيف.

الصفحة 174