كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي - الرشد (اسم الجزء: 9)
قال الشيخ: وفي كتابي بخطي عن ابن حماد، حَدثنا إبراهيم بن الجنيدي، حَدَّثني إبراهيم بن سعيد الجوهري، حَدثنا شبابة، حَدثنا عَبد الأعلى بن أبي المساور، قال: سمعتُ المغيرة بن سعيد الكذاب يقول: {إن الله يأمر بالعدل}، علي بن أبي طالب، و {الإحسان}، فاطمة، {وإيتاء ذي القربي}، الحسن والحُسَين، {وينهى عن الفحشاء}، كان أَبو بكر من أفحش الناس، {والمنكر}، عُمر بن الخطاب. كذب لعنه الله عليه ولعنة اللاعنين.
16119 - حَدثنا مُحمد بن هارون بن حميد، حَدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حَدثنا أَبو معاوية الضرير، عن الأَعمَش، قال: أدركت الناس يسمونهم الكذابين، ثم قال: ولا عليكم ألا تذكروا ذلك عني، فإني لا آمنهم أن يقولوا: وجدنا الأَعمَش مع امرأة.
16120 - حَدثنا مُحمد بن هارون بن حميد، حَدثنا يوسف القطان، حَدثنا أَبو الوليد الطيالسي، عن أبي عَوَانة، عن الأَعمَش، قال: أتاني المغيرة بن سعيد فجلس بين يدي يذكر عَليًا، وذكر الأنبياء، ففضله عليهم، ثم قال: كان علي بالبصرة، فأتاه أعمى فمسح يده على عينيه فأبصر، ثم قال له: أتحب أن ترى الكوفة، فقال: نعم، فأمر بالكوفة فحملت إليه حتى نظر إليها، ثم قال لها: ارجعي، فرجعت، فقلت: سبحان الله العظيم، سبحان الله العظيم، فلما رأى إنكاري عليه تركني وقام.