كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي - الرشد (اسم الجزء: 9)
[1887] منصور بن عمار، أَبو السري.
منكر الحديث.
16362 - حَدثنا عَبد الملك بن مُحمد، سنة ثلاث وتسعين، حَدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، حَدَّثني داود بن منصور، حَدَّثني منصور بن عمار، قال: كتب إلي بشر المريسي يسألني عن القرآن: خالق، أو مخلوق، فكتبت إليه:
بسم الله الرحمن الرحيم، عافانا الله وإياك من كل فتنة، وجعلنا وإياك من أهل السنة، فإنه إن يفعل فأعظم بها منة، وإلا فهي الهلكة، وليست لأحد عند الله بعد المرسلين حجة، ونحن نرى أن الكلام في القرآن بدعة، اشترك فيها السائل والمجيب، فتعاطى السائل ما ليس له، وتكلف المجيب ما ليس عليه، وما أعرف خالقا إلا الله، وما دون الله مخلوق، والقرآن كلام الله، ولو كان القرآن مخلوقا لم يكن للذين وعوه إلى الله شافعا، ولا بالذين ضيعوه ماحلا، فانته أنت نفسك، والمختلفين معك إلى أسمائه التي سماه الله بها، تكن من المهتدين، ولا تسم القرآن باسم من عندك تكن من الضالين، جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون.