كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي - الرشد (اسم الجزء: 9)

مَن اسمُه مفضل.
[1897] مفضل بن فضالة، مصري، يُكَنَّى: أبا الحسن.
وقد قيل: إن المفضل هذا ليس هو المصري (1)، فإذا كان غير مفضل المصري الذي يحدث عن هشام، وابن جُرَيج، كان مجهولا، وقالوا: يفرد بالرواية عنه يُونُس بن مُحمد.
16458 - حَدثنا ابن حماد، حَدثنا عباس، قال: سمعتُ يَحيى يقول: مفضل بن فضالة، يروي عن حجاج، ويُونُس بن مُحمد، عنه، ليس هو بذاك، وقالوا: انفرد بالرواية عنه يُونُس بن مُحمد.
16459 - وقال النسائي: مفضل بن فضالة يروي عنه يُونُس بن مُحمد، ليس بالقوي.
_حاشية__________
(1) قال البُخاري في «التاريخ الكبير» 7/ 405: مُفَضَّل بن فَضَالَة، وليس بالمِصْري، عن حَبِيب بن الشَّهِيد، رَوَى عَنه يُونس بن مُحمد المُؤَدِّب، يُعَدُّ في البَصْريين. وقال المزي في «تهذيب الكمال» 28/ 413: المفضل بن فضالة بن أَبي أمية القرشي، أَبو مالك البَصْري.
16460 - أخبرنا الساجي، حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا يُونُس بن مُحمد، عن المفضل بن فضالة، عن حبيب بن الشهيد، عن مُحمد بن المنكدر، عن جابر؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أخذ بيد مجذوم فوضعها معه في قصعته، فقال: كل بسم الله، ثقة بالله، وتوكلا عليه.
قال الشيخ: وهذا لا أعلم يرويه عن حبيب، غير مفضل بن فضالة.
وللمفضل عن هِشام عن عروة نسخة، وعن ابن جُرَيج نسخة، ويروي حديث صالح عن غيرهما، ولم أر في حديثه أنكر من هذا الحديث الذي أمليته، وباقي حديثه مستقيم.

الصفحة 684