كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 9)

٤٢٧٤ - عن مصعب بن سعد, عن سعد, قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ما يمنع أحدكم أن يسبح دبر كل صلاة عشرا, ويكبر عشرا, ويحمد عشرا, فذلك في خمس صلوات, خمسون ومئة باللسان, وألف وخمس مئة في الميزان, وإذا أوى إلى فراشه سبح ثلاثا وثلاثين, وحمد ثلاثا وثلاثين, وكبر أربعا وثلاثين, فذلك مئة باللسان, وألف في الميزان, فأيكم يعمل في يوم وليلة ألفين وخمس مئة سيئة؟».
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٩٩٠٧) قال: أخبرني زكريا بن يحيى, قال: حدثنا الحسن بن عرفة, قال: حدثنا المبارك بن سعيد, عن موسى الجهني, عن مصعب بن سعد, فذكره (¬١).
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي (٩٩٠٨): خالفه يَعلى بن عبيد, رواه عن موسى الجهني, عن موسى، عن أَبي زُرعَة, عن أبي هريرة؛
- أخبرنا أحمد بن سليمان, قال: حدثنا يَعلى, قال: حدثنا موسى, وهو الجهني, عن موسى, عن أَبي زُرعَة, عن أبي هريرة, قال: من قال في دبر كل صلاة عشر تسبيحات، وعشر تكبيرات، وعشر تحميدات، في خمس صلوات، فتلك خمسون ومئة باللسان، وألف وخمس مئة في الميزان، وإذا أخذ مضجعه مئة، فتلك مئة باللسان، وألف في الميزان، فأيكم يصيب في يوم ألفين وخمس مئة سيئة. «موقوف».
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: والصواب حديث يَعلى. «تحفة الأشراف».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٤١٠٠)، وتحفة الأشراف (٣٩٤٣).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (٧٢٤).
٤٢٧٥ - عن جابر بن سَمُرَة، قال: قال عمر لسعد: شكاك الناس في كل شيء، حتى في الصلاة. قال:

⦗٣١⦘
«أما أنا، فأمد من الأوليين، وأحذف من الأخريين، ولا آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال عمر: ذاك الظن بك، أو ظني بك» (¬١).
- وفي رواية: «شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر، فقالوا: إنه لا يحسن يصلي، قال: الأعاريب؟ والله ما آلو بهم عن صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في الظهر والعصر، أركد في الأوليين، وأحذف في الأخريين، فسمعت عمر يقول: كذلك الظن بك يا أبا إسحاق» (¬٢).
- وفي رواية: «عن جابر بن سَمُرَة، قال: قال سعد: كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلاتي العشي، لا أخرم عنها، أركد في الأوليين، وأحذف في الأخريين، فقال عمر، رضي الله عنه: ذلك الظن بك» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٥١٠).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٥٤٨).
(¬٣) اللفظ للبخاري (٧٥٨).

الصفحة 30