كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 9)

وفي «الكبرى» (١١٤٥٣) قال: أخبرنا موسى بن سعيد، قال: حدثنا مُسَدَّد بن مُسَرهَد، حدثنا المُعتَمِر بن سليمان، حدثنا عبد الرزاق (¬١)، عن مَعمر. و «أَبو يَعلى» (٧١٤) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن أخي ابن شهاب. وفي (٧٣٣) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا ابن أبي ذِئب. وفي (٧٧٨) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن معمر. و «ابن حِبَّان» (١٦٣) قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا ابن أبي السري, قال: حدثنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر.
خمستهم (مَعمر بن راشد، ومحمد بن عبد الرَّحمَن بن أَبي ذِئب، وشعيب بن أَبي حمزة، وصالح بن كَيسان، وابن أَخي ابن شهاب) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) قوله: «حدثنا عبد الرزاق» لم يرد في «تحفة الأَشراف» (٣٨٩١)، وقال المِزِّي: قال أَبو القاسم، يعني ابن عساكر، في حديث المُعتَمِر, عن معمر: سقط منه «عبد الرزاق».
قلنا: وهو ثابت في طبعتي الرسالة والتأصيل للسنن الكبرى، والنسخ الخطية المعتمدة في تحقيقهما.
- وفي «النكت الظراف» الملحقة بتحفة الأشراف: رواه ابن حَجر، من طريق البغوي, قال: حدثنا صالح بن حاتم, قال: حدثنا مُعتَمِر, أَخبرنا عبد الرزاق, عن مَعمر.
(¬٢) المسند الجامع (٤٠٢٨)، وتحفة الأشراف (٣٨٩١)، وأطراف المسند (٢٥٨٦).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٩٥)، والبزار (١٠٨٧ و ١٠٨٨).
ـ في رواية عَبد بن حُميد؛ قال الزُّهْري: فنرى أن الإسلام: الكلمة، والإيمان: العمل.

⦗٤٢⦘
- قال أَبو عبد الله البخاري ٢/ ١٢٥: صالح بن كيسان أكبر من الزُّهْري، وهو قد أدرك ابن عمر.
- قال أَبو داود (٤٦٨٤): حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، وقال الزُّهْري: {قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا} قال: نرى أن الإسلام: الكلمة، والإيمان: العمل.
- أخرجه مسلم ١/ ٩١ (٢٩٥) و ٣/ ١٠٤ (٢٣٩٨) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن الزُّهْري، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال:
«قسم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قسما، فقلت: يا رسول الله، أعط فلانا، فإنه مؤمن، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أو مسلم، أقولها ثلاثا، ويرددها علي ثلاثا: أو مسلم، ثم قال: إني لأعطي الرجل، وغيره أحب إلي منه، مخافة أن يكبه الله في النار».
لم يذكر مَعمرًا، بين سفيان، والزُّهْري.

الصفحة 41