ليس فيه: «قَبيصَة بن حريث».
- وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٩١٤٥). و «ابن ماجة» (٢٥٥٢) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٧١٩٢) قال: أخبرنا هَنَّاد بن السَّري.
كلاهما (أَبو بكر بن أبي شيبة، وهناد) عن عبد السلام بن حرب، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن سلمة بن المُحَبَّق؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم رفع إليه رجل، وطئ جارية امرأته، فلم يحده» (¬١).
- لفظ ابن أبي شيبة في «المُصَنَّف»: «أن رجلا وقع على جارية امرأته، فدرأ عنه النبي صَلى الله عَليه وسَلم الحد» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) المسند الجامع (٤٩٣٢)، وتحفة الأشراف (٤٥٥٩)، وأطراف المسند (٢٦٨٩).
والحديث؛ أخرجه من طريق الحسن، عن قَبيصَة، عن سلمة: الطبراني (٦٣٣٦ و ٦٣٣٩)، والبيهقي ٨/ ٢٤٠.
- ومن طريق الحسن، عن سلمة؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٠٦٥ و ١٠٦٦)، والطبراني (٦٣٣٧ و ٦٣٣٨)، والدارقُطني (٣١٠٠)، والبيهقي ٨/ ٢٤٠.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال علي بن المديني: حديث سلمة بن المُحَبَّق؛ قضى النبي صَلى الله عَليه وسَلم في رجل وطئ جارية امرأته.
فقال: حديث بصري، رواه الحسن، عن قَبيصَة بن حريث، عن سلمة بن المُحَبَّق.
فرواه قتادة، وعَمرو بن دينار.
ورواه ابن عُيينة، عن عَمرو بن دينار، عن الحسن البصري، عن سلمة بن المُحَبَّق، وليس بين الحسن وسلمة أحد.
فقلت لسفيان: إن قتادة يقول: عن الحسن، عن قَبيصَة بن حريث، عن سلمة؟.
فقال لي سفيان: قال لي عَمرو: بينهما رجل من قوم أسلم، أو إنسان.
فقال الهذلي، يعني أبا بكر: بينهما قَبيصَة بن حريث، ثم قال سفيان: إنما عرف هذا الهذلي أنه من قوم أسلم.
⦗٤١٧⦘
ورواه شعبة، ومعمر، عن قتادة، عن الحسن، عن قَبيصَة بن حريث، عن سلمة.
ورواه بكر بن بكار، عن شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سلمة بن المُحَبَّق، وهذا عندي باطل.
رواه يونس، وأشعث، عن الحسن، عن سلمة، ليس بينهما أحد.
ورواه عبد الملك بن نوفل بن مساحق، سمع الحسن، مرسل.
وإنما أسنده عن قَبيصَة بن حريث: مَعمَر بن راشد، عن قتادة، عن الحسن، عن قَبيصَة.
ورواه عَمرو بن دينار، عن الحسن، فجعل بينه، وبين سلمة رجلا، لم يدر من هو. «علل ابن المديني» (١٠٥).