٤٢٨١ م- عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ هَذَا، فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ، يَعْنِي عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ:
«فَضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بِيَدِهِ، فَجَمَعَ بَيْنَ عُنُقِي وَكَتِفِي، ثُمَّ قَالَ: أَقْبِلْ، أَيْ سَعْدُ، إِنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ .. » (¬١).
- وفي رواية: «فَضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بِيَدِهِ بَيْنَ عُنُقِي، وَكَتِفِي، ثُمَّ قَالَ: أَقِتَالًا أَيْ سَعْدُ؟ إِنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ .. » (¬٢).
أَخرجه البخاري (١٤٧٨) قال: حدثنا محمد بن غرَير الزُّهْري. و «مُسلم» ١/ ٩٢ (٢٩٨) و ٣/ ١٠٤ (٢٣٩٩) قال: حدثنا الحسن بن علي الحُلواني.
كلاهما (محمد بن غرَير، والحسن) عن يعقوب بن إِبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أَبي، عن صالح بن كَيسان، عن إِسماعيل بن محمد بن سعد، قال: سمعتُ أَبي يُحدث هذا، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري.
(¬٢) اللفظ لمسلم (٢٩٨).
(¬٣) المسند الجامع (٤٠٢٩)، وتحفة الأشراف (٣٩٢١).
والحديث؛ أخرجه أَبو نُعيم في «المستخرج» (٣٧٩ و ٢٣٥٩).
• حديث عامر بن سعد, عن أبيه, عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم , قال:
«إنك لن تنفق نفقة، تبتغي بها وجه الله، إلا أجرت بها، حتى ما تجعل في في امرأتك».
يأتي, إن شاء الله تعالى.
- وحديث ثلاثة من ولد سعد، عن سعد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إن نفقتك على عيالك صدقة، وإن ما تأكل امرأتك من مالك صدقة».
يأتي, إن شاء الله تعالى.
كتاب الحج
٤٢٨٢ - عن محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب، أنه حدثه، أنه سمع سعد بن أبي وقاص، والضحاك بن قيس، عام حج معاوية بن أبي سفيان، وهما يذكران التمتع بالعمرة إلى الحج، فقال الضحاك بن قيس: لا يصنع ذلك إلا من جهل أمر الله عز وجل، فقال سعد: بئس ما قلت يا ابن أخي، فقال الضحاك: فإن عمر بن الخطاب قد نهى عن ذلك، فقال سعد:
«قد صنعها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , وصنعناها معه» (¬١).
- وفي رواية: «عن محمد بن عبد الله بن نوفل، قال: سمعت ( ...... ) (¬٢)
⦗٤٤⦘
عام حج معاوية يسأل سعد بن مالك: كيف تقول بالتمتع بالعمرة إلى الحج؟ قال: حسنة جميلة، فقال: قد كان عمر ينهى عنها، فأنت خير من عمر؟ قال: عمر خير مني، وقد فعل ذلك النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو خير من عمر» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لمالك.
(¬٢) سقط اسم السائل من النساخ، وجاء مصرحا به، في رواية مالك لهذا الحديث، وهو الضحاك بن قيس.
(¬٣) اللفظ للدارمي.