٢٤٠ - سليم الأَنصاري (¬١)
٤٥٨٥ - عن معاذ بن رفاعة الأَنصاري, عن رجل من بني سلمة, يقال له: سليم؛
«أتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , فقال: يا رسول الله, إن معاذ بن جبل يأتينا بعد ما ننام, ونكون في أعمالنا بالنهار, فينادي بالصلاة, فنخرج إليه, فيطول علينا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا معاذ بن جبل, لا تكن فتانا, إما أن تصلي معي, وإما أن تخفف على قومك، ثم قال: يا سليم, ماذا معك من القرآن؟ قال: إني أسأل الله الجنة, وأعوذ به من النار, والله ما أحسن دندنتك, ولا دندنة معاذ، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: وهل تصير دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة, ونعوذ به من النار؟!».
ثم قال سليم: سترون غدا إذا التقى القوم، إن شاء الله، قال: والناس يتجهزون إلى أحد, فخرج وكان في الشهداء, رحمة الله ورضوانه عليه.
أخرجه أحمد (٢٠٩٧٥) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا عَمرو بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة الأَنصاري، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) قال ابن أبي حاتم: سليم، رجل من بني سلمة، روى عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال لمعاذ: إما أن تخفف على قومك، وإما أن تصلي معي، روى عنه معاذ بن رفاعة الأَنصاري. «الجرح والتعديل» ٤/ ٢٠٩.
(¬٢) المسند الجامع (٤٩٤٣)، وأطراف المسند (٢٧٠٤)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٧١.
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال المِزِّي: معاذ بن رفاعة بن رافع، روى عن رجل من بني سلمة يقال له: سليم، قصة معاذ بن جبل، في الصلاة، مرسل. «تهذيب الكمال» ٢٨/ ١٢١.