كتاب شعاع من المحراب (اسم الجزء: 9)

لتستغفرَ ربَّكَ منْ ذنوبٍ وآثامٍ قد تذكرُ بعضَها وقدْ تنسى الكثيرَ منها؟
إنَّ الاستغفارَ أمانٌ منَ العذابِ بإذنِ الله، واللهُ يقولُ - وهوَ أصدقُ القائلينَ -: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (¬1).
نفعني اللهُ وإياكمْ بهَدْيِ كتابهِ وسنّةِ نبيِّه صلى الله عليه وسلم، أقولُ قولي هذا وأستغفرُ اللهَ، فاستغفروهُ يغفرْ لكمْ.
¬_________
(¬1) سورة الأنفال، الآية: 33.

الصفحة 187