كتاب فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب (حاشية الطيبي على الكشاف) (اسم الجزء: 9)
سورة الحجر
مكية، وهي تسعُ وتسعون آية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[(الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ)]
(تِلْكَ) إشارة إلى ما تضمنته السورة من الآيات. والكتاب، والقرآن المبين:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة الحجر
مكية، وهي تسع وتسعون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله: ((تِلْكَ) إشارة إلى ما تضمنته السورة من الآيات)، وهو على منوال: هذا أخوك. قال المصنف: لا يكون "هذا" إشارة إلى غير الأخ. قال ابن الحاجب: المشار إليه لا يُشترط أن يكون موجوداً حاضراً، بل يكفي أن يكون موجوداً ذهناً.
قال أبو البقاء: (تِلْكَ): يجوز أن يكون مبتدأ، و (آيَاتُ الْكِتَابِ) ": خبره، وأن يكون خبر (الر)، و (آيَاتُ الْكِتَابِ) بدل أو عطف بيان، واختار المصنف الأول لقوله: "والمعنى: تلك آيات الكتاب الكامل في كونه كتابا"، فقوله: "الكامل في كونه كتاباً"
الصفحة 5
616