كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (اسم الجزء: 9)

وعبد العزيز بن بشر، وأمُّه ابنةُ خالد بن عقبة بن أبي مُعَيط (¬1)، ولَّاه مسلمةُ بن عبد الملك البصرة، ثم عزله عنها (¬2).
وليس لبشر بن مروان رواية.

جابر بن سَمُرَة
ابن جُنادة بن جُنْدب السُّوائي.
[قال ابن سعد] (¬3) صحبَ أبو سَمُرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورآه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في الشمس، فقال له: "تحوَّلْ إلى الظِّلّ، فإنه مبارك".
[قال: وحالفَ سَمُرةُ بنُ جُنادة بني زُهْرَة بن كلاب، ونزل الكوفةَ، وله بها عقب.
قال: وابنُه جابرُ بنُ سَمُرة كنيتُه أبو عبد الله، وكان له من الولد خالد، وطليحة، وسالم (¬4).
ونزل جابرٌ الكوفة أيضًا، وابتنى بها دارًا في بني سُواءة بن عامر، وتوفّي بالكوفة في خلافة عبد الملك بن مروان، وقد روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحاديث] (¬5).
و[ذكر ابن سعد] (¬6) جابر [بن سَمُرة] وأباه سَمُرَة من الطبقة الرابعة من الصحابة الذين أسلموا من قبائل العرب. [ورجع من رجع منهم إلى بلاد قومه. هذا صورة ما ذكر ابن سعد.
وقال الواقدي: ] مات جابرٌ بالكوفة سنة أربع وسبعين [في ولاية بشر بن مروان. وقال البخاري: مات بعد المختار. ولم يعيِّن سنة. قال: وصلَّى عليه عَمرو بنُ حُريث] (¬7).
¬__________
(¬1) أنساب الأشراف 5/ 364. وجاء في "نسب قريش" ص 169 أن أمّ عبد العزيز بن بشر هي أمّ حكيم بنت محمَّد بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط.
(¬2) هذا الكلام يعود على عبد الملك بن بشر، ولا على أخيه عبد العزيز. ينظر "أنساب الأشراف" 5/ 364 و 365.
(¬3) في "الطبقات" 6/ 205. والكلام بين حاصرتين من (ص).
(¬4) في "الطبقات" 6/ 206: طلحة وسَلْم.
(¬5) من قوله: قال وحالف سمرة ... إلى هذا الموضع (وهو ما بين حاصرتين) من (ص). وهو في المصدر السابق.
(¬6) المصدر السابق.
(¬7) كلُّ ما سلف بين حاصرتين من (ص). ولم أقف على قول البخاري.

الصفحة 99