(باب: إذا غَنِم المشركون مالَ المسلم)
(وقال ابن نُمير) وصلَه ابن ماجه.
(فأخذه العدو)؛ أي: الكافِر.
ففيه أن المسلمين إذا غَنِمُوا وكان في الغَنيمة مالُ المسلم فإنَّه مردودٌ عليه.
(عار) بالمهملَة؛ أي: تفلَّتَ، وذهَب على وجْهه، وقَول البُخَارِيّ: إنَّه مُشتقٌّ من العَيْر، وهو حمار الوَحْش، يريد أنَّه هرَب كفعله.
قال الطَّبَري: يُقال ذلك للفرَس إذا فعلَه مرَّةً بعد مرَّةٍ، وما قاله البُخَارِيّ آخرًا أنَّه كان في خِلافة أبي بكر خِلافُ الصَّحيح، وهو ما قالَه أوَّلًا أنَّه كان في زمن النَّبِيِّ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وعُبَيد الله أثبَت في نافِع من مُوسَى، قاله بعض الحفَّاظ، ومنه رجلٌ عَيَّارٌ إذا كان حالفًا باطلًا.