كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 9)

(لم تراعوا) سبقَ أنَّ (لَمْ) بمعنى لا، والرَّوْعُ: الخوفُ.
(ما سبق)؛ أي: ذلك الفرسُ البطيءُ بعدَه ببركته - صلى الله عليه وسلم -.

(بابُ الخروج في الفزع وحدَه)
كذا في بعض النُّسَخِ هذه الترجمة، ولم يذكر فيها حديثًا؛ إما أنَّه لم يتفق له حديثٌ بشرطه، أو اكتفى بالحديث الذي قبله.
* * *

119 - بابُ الْجَعَائِلِ وَالْحُمْلاَنِ فِي السَّبِيلِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: قُلْتُ لاِبْنِ عُمَرَ: الْغَزْوُ، قَالَ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُعِينَكَ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِي، قُلْتُ: أَوْسَعَ اللهُ عَلَيَّ، قَالَ: إِنَّ غِنَاكَ لَكَ، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ مَالِي فِي هَذَا الْوَجْهِ.
وَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ ناَسًا يَأْخُذُونَ مِنْ هَذَا الْمَالِ لِيُجَاهِدُوا، ثُمَّ لاَ يُجَاهِدُونَ، فَمَنْ فَعَلَهُ فَنَحْنُ أَحَقُّ بِمَالِهِ، حَتَّى نَأَخُذَ مِنْهُ مَا أَخَذَ.
وَقَالَ طَاوُسٌ، وَمُجَاهِدٌ: إِذَا دُفِعَ إِلَيْكَ شَيْءٌ تَخْرُجُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ فَاصْنَعْ بِهِ مَا شِئْتَ، وَضَعْهُ عِنْدَ أَهْلِكَ.

(بابُ الجَعَائِلِ)
جمع جَعِيْلَة من الجَعَالة، وقال (ك): جمعُ جِعَال، وهو

الصفحة 13