كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 9)
العَقيصة، ثم اضطُرَّت إلى الإخراج منها أَيضًا، أو المُراد بالحُجْزة العَقْد مُطلَقًا أو الحَبْل، فالحِجَاز: حَبْلٌ يُشَدُّ بوسَط يدِ البعير، ثم يُخالَف فيُعقد به رجلاه، ثم يُشدُّ طرَفاه إلى حِقْوَيه، أو أنَّ عَقيصتَها كانت تَصِل إلى مَوضع الحُجْزة، فباعتباره صحَّت الإطلاقات، أو هما كناياتٌ مضمونها واحدٌ، كما أنَّ القِصَّة واحدٌ، وسبَق شرح بقيَّة الحديث.
* * *
196 - باب اسْتِقْبَالِ الْغُزَاةِ
(باب استِقبال الغُزَاةِ)
3083 - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قَالَ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ - رضي الله عنه -: ذَهَبْنَا نتَلَقَّى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ الصِّبْيَانِ إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ.
الحديث الأول، والثاني:
(ابن الزُّبَير)؛ أي: عبد الله.