كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 9)
برفْع (الناس).
(فيكتب) بفتْح أوله وضمه، وعليهما: لكَ رفْع العمَل، والأَجَل، والرِّزْق، ونصبهما، ويُروى: (بكَتْبِ) بالموحَّدة أوَّله، مصدرًا.
(إلا ذراع) هو على سَبيل التمثيل للقُرب من موته، ومِن لُطْف الله تعالى أنَّ انقلاب الحالِ من الشَّرِّ إلى الخير كثيرٌ، وبالعكس في غاية القِلَّة؛ لأن رحمة الله تعالى سبقت غضَبَه.
(الكتاب)؛ أي: ما قدَّر اللهُ في الأزَل، وكتَبَه فيه.
* * *