كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 9)
(عن جنب)؛ أي: في قوله: {فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ} [القصص: 11]، ومدارُ المُناداة على البُعد.
(على قدر)؛ أي: في قوله تعالى: {ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى} [طه: 40].
(ولا تنيا)؛ أي: في قوله تعالى: {اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا} [طه: 42].
(سوى)؛ أي: من قوله تعالى: {لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى} [طه: 58].
(يبسًا)؛ أي: في قوله تعالى: {طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا} [طه: 77].
(من زينة)؛ أي: في قوله تعالى: {حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا} [طه: 87].
(هم)؛ أي: قومُ السَّامري يقولون: فنَسِيَ، ومعناه: أخطَأَ موسى الربَّ حيث تركَه ها هنا وذهبَ إلى الطُّور يطلبُه هناك.
هذا آخِرُ ما أشار إليه من تفسير الآيات.
* * *
3393 - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ: "حَتَّى أتى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ، فَإِذَا هَارُونُ، قَالَ: هَذَا هَارُونُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالأخ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ".
الصفحة 492