كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 9)

وسبَق في (كتاب العلم)، في (باب: ما يستحب للعالم أن يقول إذا سئل).
(فلم يفجأ) بالجيم، والملِك الغاصِب الذي وراءَهم: هَدَد -بفتح الهاء- ابن بَدَد، بفتح الموحَّدة، والدالَين المهملتَين الأُولتين، وقيل: بضم الهاء، والموحَّدة، واسم الغُلام الذي قتلَه الخَضِر: جَيْسُون، بفتح الجيم، وسكون الياء، وضمِّ المهملة، وقال الدَّرَاقُطني: بالرَّاء بدَل النون.
(وقرأ ابن عباس أمامهم ملك)؛ أي: بدَل (وراءَهم).
(صالحة)؛ أي: بزيادةِ ذلك في قراءته.
(وهو كان كافرًا)؛ أي: وقرأ بزيادةِ هذا أيضًا.
(أو تحفظتهُ) شكٌّ من علي بن عبد الله، يعني: قيل لسفيان: حفِظتَه، أو تحفَّظتَه من إنسانٍ قبل أنْ تسمعَه من عمرو.
(ورواهُ) فيه استفهامٌ مقدَّرٌ، أي: أَوَرواهُ؟.
* * *

3402 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّمَا سُمِّيَ الْخَضِرُ أَنَّهُ جَلَسَ عَلَى فَرْوَةٍ بَيْضَاءَ فَإِذَا هِيَ تَهْتَزُّ مِنْ خَلْفِهِ خَضْرَاءَ".

الصفحة 506