كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 9)
وفي الحديث: أنَّ الله يَطوي الزَّمان لمن شاء من عباده كما يطوى المكان، وهذا لا سَبيل إلى إدراكه إلا بالفَيض الربَّاني.
قال صاحب "النهاية": الأصل في هذه اللَّفظة الجمع، وكلُّ شيء جمعتَه فقد قَرأْتَه، وسمي القُرآن قرآنًا؛ لأنه جَمع الأمر والنهي وغيرهما، وقد يُطلق القُرآن على القراءة.
(عمل يده)؛ أي: في الدُّروع، كما قال تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ} [الأنبياء: 80]، وقال: {أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ} [سبأ: 11].
(رواه موسى) موصولٌ في "خلْق أفعال العباد"، ووصلَه الإِسْماعيلي أيضًا.
* * *