كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 9)

3519 - حدثنا ابن الجُنَيد الدَّقَّاق (¬1)، حدثنا شُجَاعُ بن الوَليد، حدثنا عبيد الله بن عُمر (¬2)، قال: حدَّثني القاسِم، عن عائشة قالت: "طيَّبتُ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- بيديَّ لإحرامِه قبل أن يحرِمَ وطيَّبتُه بمنًى حين حلَّ قبل أن يفيض (¬3) ".
¬_________
(¬1) هو محمد بن أحمد بن الجُنيد الدقَّاق، أبو جعفر البغدادي، ت / 266 أو 267 هـ.
(¬2) موضع الالتقاء مع مسلم، وهو عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر ابن الخطاب القُرشي العُمري المَدنِي.
(¬3) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب الطيب للمحرم عند الإحرام- (2/ 846، ح 34) عن ابن نمير عن أبيه عن عبيد الله عن القاسم به، مختصرًا بلفظ: "طيبت رسول الله لحلِّه ولحُرْمه"، وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار للطحاوي =
-[16]- = (2/ 130)، -كتاب الحج- باب التطييب عند الإحرام، عن عليّ بن مَعْبد عن شُجاع بن الوليد به، مقتصرًا على الجملة الأولى من الحديث، وكرَّرهُ أبو عوانة بالإسناد نفسِه في باب لاحِق برقم / 600.
من فوائد الاستخراج: زيادات في حديثِ المؤلِّف لا توجدُ في حديث صاحب الأصل (صحيح مسلم) وهي:
• التَّنصِيصُ على توقِيتِ الطِّيب، وأنها كانت تُطيِّبه -صلى الله عليه وسلم- لإحرامِه قبل أَنْ يُحرِم، ولإحلاله قبل أَنْ يُفيضَ.
• تعيينُ المكانِ الذي وقع فيه فعل التطييب لما حلَّ الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وذلك المكان هو منى.

الصفحة 15