كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 9)

3726 - ز- حَدَّثنا عبد الله بن أحمد بن حَنْبَل (¬1)، قال: حدثنا أبي (¬2)، قال: حدَّثنا إسماعيل بن إبراهيم (¬3)، قال: حدثنا أيُّوب (¬4)، عن ابن
-[296]- أبي مُلَيكَة (¬5) قال: قال لي: أَلا تَعْجَبُ؟ حدَّثني القَاسم، عنْ عَائِشة أنَّها قالت: "أهْللتُ بالحجِّ" تعني مع النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- وحَدَّثني عروة عَنْها أنَّها قَالتْ: أهْلَلْتُ بِعُمْرة، ألاَ تَعجَبُ؟ (¬6).
¬_________
(¬1) هو: عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشَّيباني، أبو عبد الرحمن البغدادي، ولدُ الإمام. ت / 290 هـ.
وثقه النَّسائي، وابن أبي حاتم، والدَّارقُطني، والخطيب البغدادي، والذهبي، وابن حجر.
انظر: الجرح والتعديل (5/ 7)، سؤالات السُّلمي للدارقطني (ص 218، 219)، تاريخ بغداد (9/ 375)، تذكرة الحُفّاظ (2/ 665)، تهذيب التهذيب (5/ 143)، تقريب التهذيب (ت 3550).
(¬2) هو الإمام الجليل: أحمد بن محمد بن حنبل.
(¬3) ابن إبراهيم، المشهور بابْن عُلَيَّة.
(¬4) ابن أبي تَمِيمة كَيْسان السَّختِياني.
(¬5) هو عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مُلَيكة القُرشي. ت / 117 هـ.
وثَّقه ابن سعد، وأبو زرعة، وأبو حاتم.
انظر: الطبقات الكبرى (5/ 473)، الجرح والتعديل (5/ 99)، تهذيب الكمال (15/ 256).
(¬6) أخرج هذه الحكاية الإمام أحمد في "العلل ومعرفة الرجال" (2/ 389) عن ابن عُلَيَّة به.
إسنادها صحيح، وأما حديث عروة والقاسم عن عائشة -رضي الله عنها- في الحجِّ فحديث مشهور أخرجه مسلم وغير واحد مُطوَّلًا كما تقدَّم في هذا الباب والأبواب التي قبله، وكما سيأتي في الأبواب التي تَليه.
من فوائد المستخرَج: إخراج أبي عوانة رواية زائدة لم يخرجها صاحب الأصل (صحيح مسلم)، وفيها حكاية تعجُّب ابن أبي مليكة من اختلاف روايتيْ عروة والقاسم في حجة خالتهما وعمَّتهما عائشة -رضي الله عنه-.

الصفحة 295