كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 9)

3777 - حدَّثنا أبو أمية، حدَّثنا محمد بن سَابِق، حدثنا وَرْقاء، عن عمرو بن دينار (¬1)، بإسناده نحوه، ح.
-[373]- وحدثنا بشر بن موسى، حدَّثنا الحميدي (¬2)، حدثنا سُفيان (¬3)، حدثنا عمرو بن دينار، قال: سأَلْنَا ابن عُمر عن رجلٍ قَدِمَ مُعْتَمِرا فَطَاف بالبيتِ ولَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفا والمروة أَيَقَعُ بِامْرَأَتِه؟ فقال ابن عمر: "قَدِم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فَطَافَ بالبَيْتِ سَبْعًا، وصَلَّى خَلْفَ المَقَام رَكَعتين، وَسَعى بين الصَّفا والمَرْوَة" وقال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (¬4).
¬_________
(¬1) موضع الالتقاء مع مسلم.
(¬2) الحديث في مسنده (1/ 541).
(¬3) ابن عيينة المكي، وهو موضع الالتقاء مع مسلم.
(¬4) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب ما يلزم من أحرم بالحج، ثم قدم مكة، من الطواف والسعي (2/ 906، ح 189) عن زهير بن حرب، وأخرجه البخاري في كتاب العمرة -باب متى يحل المعتمر (ص 289، ح 1793) عن الحميدي، كلاهما عن سفيان بن عيينة به.
من فوائد الاستخراج:
• تصريح ابن عيينة بالتحديث، وقد عنعن عند مسلم.
• الراوي عن ابن عيينة عند الإمام مسلم هو: زُهير بن حرب، وهو مع ثِقَتِه دون الحُمَيْدِي في ابن عيينة الذي قال فيه أبو حاتم: "أثبتُ الَّناس في ابن عيينةَ الحميديُّ، وهو رئيس أصحاب ابن عيينة"، وقال: "ثقة إمام".
انظر: الجرح والتعديل (5/ 57).

الصفحة 372