كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 9)
7349- أَخْبَرَنِي مُحَمدُ بنُ عَليِّ بنِ الحَسَنِ بنِ شَقِيقٍ، قَالَ: أَخبَرنا أَبي، قَالَ: أَخبَرنا أَبو حَمْزَةَ مُحَمدُ بنُ مَيْمُونٍ المَرْوَزِيُّ السُّكَّرِيُّ، عَن إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، عَن أَبي الزُّبَيْرِ، عَن جَابِرٍ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فَقَالَتْ: إِنِّي زَنَيْتُ فَأَقِمْ فِيَّ الحَدَّ، فَقَالَ: انْطَلِقِي حَتَّى تَفْطِمِي وَلَدَكِ، فَلَمَّا فَطَمَتْ وَلَدَهَا، أَتَتْ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي زَنَيْتُ فَأَقِمْ فِيَّ الحَدَّ، فَقَالَ: هَاتِ مَنْ يَكْفُلُ وَلَدَكِ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: أَنَا أَكْفُلُ وَلَدَهَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَرَجَمَهَا.
11- الاِعْتِرَافُ مَرَّةً وَاحِدَةً
وَذِكْرُ اخْتِلافِ الأَوْزَاعِيِّ، وَهِشَامٍ عَلَى يَحْيَى بنِ أَبي كَثِيرٍ فِي خَبَرِ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ فِيهِ.
7350- أَخبَرنا إِسحَاقُ بنُ مَنْصُورٍ المَرْوَزِيُّ، قَالَ: أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثنا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثني يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثني أَبو قِلابَةَ، عَن أَبي المُهَاجِرِ، عَن عِمْرَانَ، قَالَ: أَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ، فَدَعَا وَلِيَّهَا فَقَالَ: أَحْسِنْ إِلَى هَذِهِ حَتَّى تَضَعَ مَا فِي بَطْنِهَا، فَإِذَا وَضَعَتْ مَا فِي بَطْنِهَا، فَائْتِني بِهَا، فَلَمَّا وَضَعَتْ مَا فِي بَطْنِهَا، أُتِيَ بِهَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا، ثُمَّ أُمِرَ بِهَا فَرُجِمَتْ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتُصَلِّي عَلَيْهَا وَقَدْ زَنَتْ؟ قَالَ: قَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِّمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ لَوَسِعَتْهُمْ، وَهَلْ وَجَدْتَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِمُهْجَةِ نَفْسِهَا للهِ؟.
الصفحة 174