كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 9)

11- البَيْعَةُ عَلَى تَرْكِ مَسْأَلَةِ النَّاسِ.
7933- أَخبَرنا عَمْرُو بنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثنا أَبو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثنا سَعِيدُ بنُ عَبدِ العَزِيزِ، عَن رَبِيعَةَ بنِ يَزِيدَ، عَن أَبي إِدْرِيسَ الخَوْلانِيِّ، عَن أَبي مُسْلِمٍ الخَوْلانِيِّ، قَالَ: حَدَّثني الحَبِيبُ الأَمِينُ عَوْفُ بنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فَقَالَ: أَلا تُبَايِعُونَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم؟ فَرَدَّدَهَا (1) ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَقَدَّمْنَا أَيْدِيَنَا فَبَايَعْنَا، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ بَايَعْنَاكَ، فَعَلامَ؟ قَالَ: عَلَى أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَالصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، وَأَسَرَّ كَلِمَةً خَفِيَّةً، لا تَسْأَلُوا النَّاسَ شَيْئًا.
_حاشية__________
(1) في طبعة الرسالة (7735) و«المُجتبى» (467): «فرَدَّها»، والمثبت من طبعة التأصيل.
12- البَيْعَةُ عَلَى تَرْكِ عِصْيَانِ الإِمَامِ.
7934- أَخبَرنا عُبَيْدُ اللهِ بنُ سَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثنا عَمِّي، قَالَ: حَدَّثنا أَبي، عَن صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثني أَبو إِدْرِيسَ الخَوْلانِيُّ، أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم قَالَ, وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: تُبَايِعُونِي عَلَى أَنْ لا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا، وَلا تَزْنُوا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ، وَلا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ, تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلا تَعْصُونِي فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَّى فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْكُمْ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ (1), فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْكُمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، ثُمَّ سَتَرَهُ اللهُ، فَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنهُ، وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ.
_حاشية__________
(1) في طبعة الرسالة: «فعوقب به في الدنيا».

الصفحة 517