كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 9)
7196- أَخبَرنا عَليُّ بنُ مُحَمدِ بنِ عَليٌّ المِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثنا خَلَفُ بنُ تَمِيمٍ، قَالَ: حَدَّثنا زَائِدَةُ، عَن مَنْصُورٍ، عَن إِبْرَاهِيمَ، عَن عُبَيْدِ بنِ نُضَيْلَةَ، عَنِ المُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ، أَنَّ امْرَأَةً ضَرَبَتْ ضَرَّتَهَا بِعَمُودِ فُسْطَاطٍ، فَقَتَلَتْهَا وَهِيَ حُبْلَى، فَأُتِيَ فِيهَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَقَضَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم عَلَى عَصَبَةِ القَاتِلِ بِالدِّيَةِ، وَفِي الجَنِينِ غُرَّةً، فَقَالَ عَصَبَتُهَا: مَا أَدِي مَنْ لا طَعِمَ، وَلا شَرِبَ، وَلا صَاحَ فَاسْتَهَلَّ، فَمِثْلُ هَذَا بَطَلَ، فَقَالَ النَّبيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: أَسَجْعٌ كَسَجْعِ الأَعْرَابِ؟.
35- صِفَةُ شِبْهِ العَمْدِ وَعَلَى مَنْ دِيَةُ الأَجِنَّةِ وَشِبْهِ العَمْدِ
وَذِكْرُ اخْتِلافِ ألفاظ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عُبَيْدِ بنِ نُضَيْلَةَ الخُزَاعِيِّ فِيهِ عَن مُغِيرَةَ بنِ شُعْبَةَ.
7197- أَخْبَرَنِي مُحَمدُ بنُ قُدَامَةَ المِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثنا جَرِيرٌ، عَن مَنْصُورٍ، عَن إِبْرَاهِيمَ، عَن عُبَيْدِ بنِ نُضَيْلَةَ الخُزَاعِيِّ، عَن مُغِيرَةَ بنِ شُعْبَةَ قَالَ: ضَرَبَتِ امْرَأَةٌ ضَرَّتَهَا بِعَمُودِ الفُسْطَاطِ وَهِيَ حُبْلَى فَقَتَلَتْهَا، فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم دِيَةَ المَقْتُولَةِ عَلَى عَصَبَةِ القَاتِلَةِ، وَغُرَّةً لِمَا فِي بَطْنِهَا، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ عَصَبَةِ القَاتِلَةِ، أَنَغْرَمُ دِيَةَ مَنْ لا أَكَلَ، وَلا شَرِبَ، وَلا اسْتَهَلَّ، فَمِثْلُ ذَلِكَ بَطَلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: أَسَجْعٌ كَسَجْعِ الأَعْرَابِ؟ فَجَعَلَ عَلَيْهِمُ الدِّيَةَ.
الصفحة 77