عسفًا. إذا أكثر السير فيه، ويطلق العسف أيضًا على الكفاية، والأجير يكفى المستأجر الأمر الذي أقامه فيه ولفظ "على" في: على هذا. بمعنى عند، وقد جاء في رواية: عسيفًا في أهل هذا (¬1). وكأن الرجل استخدمه فيما تحتاجه امرأته من الأمور فلذلك وقع ما وقع.
وقوله: فإني أخبرت. على البناء للمجهول، كذا في رواية الحميدي (¬2)، وفي رواية أبي بكر الحنفي (¬3): فقال لي. وكذا عند أبي عوانة (¬4)، ووقع في رواية عمرو بن شعيب (¬5): فسألت من لا يعلم فأخبرني.
وقوله: وخادم (¬6). المراد بالخادم الجارية المعدة للخدمة، وفي رواية: ووليدة (¬7).
وقوله: أهل العلم. قال المصنف رحمه الله تعالى (¬8): لم أقف على أسمائهم، ولا على أعدادهم، ولا على اسم الخصمين، ولا الابن ولا المرأة، وفي رواية ابن أبي ذئب (¬9): فزعموا.
وفي قوله: جلد مائة. بالإضافة للأكثر، وقرأه بعضهم بتنوين جلد ونصب مائة، ولم يثبت رواية.
¬__________
(¬1) البخاري 12/ 185، 186 ح 6859، 6860.
(¬2) مسند الحميدي 2/ 354، 355 ح 811.
(¬3) أبو نعيم في مستخرجه -كما في الفتح 12/ 139.
(¬4) مسند أبي عوانة 4/ 138 ح 6299، 6300.
(¬5) النسائي في الكبرى الموضع السابق.
(¬6) هذا لفظ البخاري.
(¬7) لفظ مسلم وهو أيضًا لفظ حديث الباب.
(¬8) الفتح 12/ 139.
(¬9) البخاري 12/ 160 ح 6835، 6836.