كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 9)
21157- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَسَنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ أَخْلاَقِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ: أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ، وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ.21158- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ.
21159- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الرَّحِمَ شُعْبَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، تَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ طُلَقٍ ذُلَقٍ (1)، فَمَنْ أَشَارَتْ إِلَيْهِ بِوَصْلٍ وَصَلَهُ اللهُ، وَمَنْ أَشَارَتْ إِلَيْهِ بِقَطْعٍ قَطَعَهُ اللهُ.
_حاشية__________
(1) قال ابن الأثير: فِي حديث الرَّحِمِ: جاءتِ الرحِمُ فتكلَّمَت بِلسانٍ ذُلَقٍ طُلَقٍ، أَي فَصيح بليغ، هكذا جاء فِي الحديث على فُعَل بوزن صُرَد.
ويقال: طَلِقٌ ذَلِقٌ، وطُلُقٌ ذُلُقٌ، وطَلِيقٌ ذَلِيق، ويُراد بالجميع المَضاء والنَّفاذ، وذَلْق كل شيء حَدُّه. «النهاية فِي غريب الحديث» 2/ 165.
21160- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَن قَتَادَةَ يَرْوِيهِ، قَالَ: تَجِيءُ الرَّحِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهَا حُجْنَةٌ تَحْتَ الْعَرْشِ، تَكَلَّمُ بِلِسَانٍ طُلَقٍ ذُلَقٍ (1)، تَقُولُ: اللهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي.
_حاشية__________
(1) قال ابن الأثير: فِي حديث الرَّحِمِ: جاءتِ الرحِمُ فتكلَّمَت بِلسانٍ ذُلَقٍ طُلَقٍ، أَي فَصيح بليغ، هكذا جاء فِي الحديث على فُعَل بوزن صُرَد.
ويقال: طَلِقٌ ذَلِقٌ، وطُلُقٌ ذُلُقٌ، وطَلِيقٌ ذَلِيق، ويُراد بالجميع المَضاء والنَّفاذ، وذَلْق كل شيء حَدُّه. «النهاية فِي غريب الحديث» 2/ 165.
21161- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَن رَجُلٍ، عَن شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ، وَلاَ مُدْمِنُ خَمْرٍ.
21162- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الأَعمَشِ، قَالَ: كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ جَالِسًا بَعْدَ الصُّبْحِ فِي حَلْقَةٍ، فَقَالَ: أَنْشُدُ اللهَ قَاطِعَ رَحِمٍ، إِلاَّ مَا قَامَ عَنَّا، فَإِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَدْعُوَ رَبَّنَا، وَإِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ مُرْتَجَةٌ دُونَ قَاطِعِ الرَّحِمِ.
