كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 9)

21225- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عُمَرَ بْنِ عَبدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ.
21226- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَن لَيْثٍ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ قَالَ: إِنَّ اللهَ قَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ، تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلأْ قَلْبَكَ غِنًى، وَأَسْدُدْ عَلَيْكَ فَقْرَكَ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ مَلأْتُ قَلْبَكَ شُغْلاً، وَلَمْ أَسْدُدْ عَلَيْكَ فَقْرَكَ، يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي، فَإِنِّي أَغْفِرُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ، وَحَقٌّ عَلَيَّ أَلاَّ أُضِلَّ عَبدِي وَهُوَ يَسْأَلُنِي الْهُدَى، وَأَنَا الْحَكَمُ.
167- المَرَضُ وَمَا يُصِيبُ الرَّجُلَ.
21227- أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ الْخُزَاعِيَّةُ، وَكَانَتْ قَدْ أَدْرَكَتْ عَامَّةَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ وَهِيَ وَجِعَةٌ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ تَجِدِينَكِ؟ فَقَالَتْ: بِخَيْرٍ يَا رَسُولَ اللهِ، وَقَدْ بَرَّحَتْ بِي أُمُّ مِلْدَمٍ، تُرِيدُ الْحُمَّى، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اصْبِرِي، فَإِنَّهَا تُذْهِبُ مِنْ خَبَثِ الإِنْسَانِ، كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ مِنْ خَبَثِ الْحَدِيدِ.

الصفحة 73