كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 9)
21259- أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ: إِنَّ مُوسَى سَأَلَ (1) رَبَّهُ جِمَاعًا مِنَ الْخَيْرِ، فَقَالَ لَهُ: اصْحَبِ النَّاسَ بِمَا تُحِبُّ أَنْ أَصْحَبَكَ._حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «سَأَلَه».
172- الْقَوْلُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلاَلِ.
21260- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى الْهِلاَلَ كَبَّرَ ثَلاَثًا، وَهَلَّلَ، ثُمَّ قَالَ: هِلاَلُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ، ثَلاَثًا، ثُمَّ قَالَ: آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَكَ ثَلاَثًا، ثُمَّ يَقُولُ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي ذَهَبَ بِشَهْرِ كَذَا، وَجَاءَ بِشَهْرِ كَذَا.
21261- أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنِ ابْنِ المُسَيَّبِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى الْهِلاَلَ قَالَ: آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ.
21262- أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، أَنَّ رَجُلاً أَخْبَرَهُ هُوَ نَفْسُهُ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ، رَأَيْتُ الْهِلاَلَ، فَسَمِعْتُ قَائِلاً يَقُولُ وَلاَ أَرَاهُ: اللهُمَّ أَطْلِعْهُ عَلَيْنَا بِالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ، وَالأَمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، فَمَا زَالَ يُرَدِّدُهَا، حَتَّى حَفِظْتُهَا.
173- الأُخْذَةُ وَالتَّمَائِمُ.
21263- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنِ الأُخْذَةِ، فَقَالَ: مَا أُرَاهُ إِلاَّ سِحْرًا، قَالَ: فَقِيلَ: فَإِنَّهَا تَأْخُذُ الْغَائِطَ وَالْبَوْلَ، قَالَ: لِفَافٌ.
21264- أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ: قَطَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّمِيمَةَ (1) مِنْ قِلاَدَةِ الصَّبِيِّ، يَعْنِي الْفَضْلَ بن عَبَّاسٍ، قَالَ: وَهِيَ الَّتِي تُخْرَزُ فِي عُنُقِ الصَّبِيِّ مِنَ الْعَيْنِ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعة دار التأصيل، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «التسمة»، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «التمسة» وقال المحقق فِي الحاشية: ولعلها «التَّمِيمَةَ».
