كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 9)

166- وكيع بن مُحْرِز بن وكيع السَّامي، بَصريٌّ.
رَوَى عَن: عَبد الحميد بن قدامة، وزيد العَمّي، وعباد بن منصور.
رَوَى عَنه: محمد بن أَبي بكر المقدمي، والصلت بن مسعود.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
قال أَبو مُحَمد: رَوَى عَنه نصر بن علي.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدثنا نصر بن علي، أَخْبَرنا وكيع بن مُحْرِز الناجي، وكان لا بأْس به عن زيد العمي.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سُئِل أَبو زُرعَة عن وكيع بن مُحْرِز السَّامي، فقال: بصري لا بأْس به.
167- وكيع بن المنذر.
رَوَى عَن: الحسن، والشَّعبي.
روى عَبد الله بن المبارك، عن طلحة بن النضر، عنه.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
168- وكيع بن الجراح بن مليح بن عَدي بن فرس، أَبو سُفيان الرؤاسي، من قيس عيلان، كُوفيٌّ.
رَوَى عَن: الأَعمش، وإسماعيل بن أَبي خالد، وهشام بن عُروَة، وعَبد الله بن عون.
رَوَى عَنه: يزيد بن هارون، ومُسَدَّد، وابن نفيل، والحميدي، وأَحمد بن حَنبل، وابن نُمَير، وعثمان، وعَبد الله ابنا أَبي شَيبة.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن أَبي الحواري، قال: قلتُ لأَبي بكر بن عياش: حَدِثنَا؟ قال: قد كبرنا ونسينا الحديث، اذهب إلى وكيع في بَني رؤاس.
حَدثنا أَحمد بن سنان، حَدثنا موسى بن داود، وهو قاضي طرسوس، قال: سَمِعتُ عثمان بن زائدة الرازي، وكان رجلاً صالحًا، قال: قدمت الكوفة قدمة، فقلت لسفيان الثَّوريّ: من ترى أَن أَسمع منه؟ قال: عليك بزائدة بن قدامة، وسفيان بن عُيَينة، قَال: قلتُ: فأين أَبو بكر بن عياش؟ قال: إِن أردت التفسير فعنده.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن يحيى، أَخْبَرنا مَحمُود بن غَيلاَن، حَدثنا وكيع قال: اختلفت إلى الأَعمش سنتين.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، قال: قلتُ لأبي: أيما أثبت عندك، وكيع، أَو يزيد، يَعني ابن هارون؟ فقال: ما منهما بحمد الله إِلاَّ ثبت، قلتُ: فأيهما أصلح عندك في الأبدان؟ قال: ما منهما بحمد الله إِلاَّ كل، إِلاَّ أَن وَكيعًا لم يتلطخ بالسلطان، وما رأَيت أحدًا أوعى للعلم من وكيع، ولا أشبه بأهل النسك.

الصفحة 37