كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 9)

253- هشام بن عَبد الملك، أَبو الوليد الطيالسي، مولى باهلة.
رَوَى عَن: شُعبة، وسُلَيمان بن المغيرة، وزائدة، وزهير بن معاوية، والأسود بن شَيبان، وعمار بن عمارة ومبارك بن فضالة، وسَلْم بن زَرير، وجرير بن حازم، والليث بن سعد، وغوث بن سليمان وعكرمة بن عمار.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك، ومات سنة سبع وعشرين ومِائَتين.
قال أَبو مُحَمد: رَوَى عَنه محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، وأَحمد بن سنان الواسطي، وأبي، وأَبو زُرعَة، ومحمد بن مسلم.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن مسلم قال: قال لي أَبو نُعَيم: لولاَ أَبو الوليد ما أشرت عليك أن تقدم البصرة، فإِن دخلتها لا تجد فيها إِلاَّ مغفلا، إِلاَّ أَبَا الوليد.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن مسلم، قال: قلتُ لأَحمد بن حَنبل: أَبو الوليد أَحَب إليك في شُعبة، أَو أَبو النضر؟ قال: إِنَّ كان أَبو الوليد يكتب عند شُعبة، فأبو الوليد، قلتُ لأَحمد: فإِني سَمِعتُ أبَا الوليد يقول: بينا أَنا أكتب عند شُعبة إذ بصر، فقال: وتكتب؟ فوضعت الألواح من يدي وجعلت أَنظر إِليه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن مسلم قال: قال لي عَلي بن المَديني: أكتب عَن أَبي الوليد الأصول، فإِن غير الأصول نصب.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سَمِعتُ أبَا طالب أَحمد بن حميد قال: قال أَحمد بن حَنبل: أَبو الوليد متقن.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سُئِلَ أَبي عن هشام بن عَبد الملك أبي الوليد؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان الواسطي: حَدثنا أَبو الوليد أمير المحدثين.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعْتُ أَبي، يقول: أَبو الوليد إمام فقيه، عاقل ثقة، وما رأَيت في يده كتابا قط.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: وسُئِل أَبي عَن أَبي الوليد، وحجاج بن المنهال، فقال: أَبو الوليد عند الناس أكثر، كان يقال: سماعه من حماد بن سلمة فيه شيء، كأَنه سمع منه بأخرة، وكان حماد ساء حفظه في آخر عمره.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أبا زُرعَة، وذكر أَبَا الوليد الطيالسي، فقال: أدرك نصف الإسلام، وكان إماما في زمانه، جليلا عند الناس.

الصفحة 65