كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 9)

(فطاف به حين خرج) قال النووي: فيه تقديم وتأخير، فإن طوافه - صلى الله عليه وسلم - كان بعد خروجها إلى العمرة (¬1). (ثم خرج متوجهًا إلى المدينة) ليكون آخر عهده بالبيت.
[2007] (ثنا يحيى بن معين) بن عون البغدادي، قال (ثنا هشام بن يوسف) قاضي صنعاء (عن ابن جريج) قال (أخبرني عبيد الله) بالتصغير (ابن أبي يزيد) (¬2) المكي (أن عبد الرحمن بن طارق) بن علقمة يعد في التابعين (عن أمه) نسيبة (¬3)، وقال بعضهم: عبد الرحمن، عن عمه: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا جاز) بالجيم والزاي، وفي رواية حاذ (¬4) بالحاء والذال المعجمة وبعد الحاء (¬5) ألف (مكانًا من دار يعلى نسيه (¬6) عبيد الله) بالتصغير (استقبل البيت) الحرام (فدعا) الله.
(قال أبو داود: والصحيح حديث يحيى بن معين) وهذا الصحيح من حديث عبد الرزاق.
¬__________
(¬1) "شرح النووي" 8/ 158.
(¬2) في الأصول الخطية: زيد. والمثبت من "سنن أبي داود"، و"تهذيب الكمال"، 19/ 178، و"الكاشف" (3649).
(¬3) سقط من (م).
(¬4) من (م).
(¬5) في الأصول الخطية: الذال. والمثبت هو الموافق للسياق ورسم الكلمة.
(¬6) في (ر): ابن أبي يزيد. وفي (م): نسيبة بن. والمثبت من "سنن أبي داود".

الصفحة 163