كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 9)

بالفاء والصاد المهملة، والمقرض والمقراض الذي تقطع به الفضة] (¬1).
(مسلم) خصه بالذكر لأنه أحق بصيانة العرض من الكافر وهو ظالم لذلك، وأما إذا اغتابه لمصلحة والمجوز لها غرض صحيح (¬2) شرعي فهي مباحة، وهي ستة أسباب في المتظلم عند السلطان، والاستعانة على تغيير (¬3) المنكر، وللاستيفاء، ولتحذير المسلمين من شره، ولمن كان مجاهرًا بفسقه، وللتعريف كما تقدم.
(فذلك الذي حرج) بفتح الحاء وكسر الراء، أي: حرم. قال الجوهري: يقال: حرج علي ظلمًا حرجًا (¬4) أي: حرم (¬5) (وهلك) بفتح الهاء واللام.
¬__________
(¬1) تقدمت هذِه العبارة في (ر) قبل قوله: (أي عابه .. ).
(¬2) من (م).
(¬3) في (ر): نفس.
(¬4) من (م).
(¬5) "الصحاح" (حرج).

الصفحة 177