كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 9)

قال أبو حنيفة: هو على طريق من أنجد من حاج اليمن، قال الشاعر:
لا تقمرن [على قرن] (¬1) وليلته ... لا إن رضيت ولا إن كنت مغتضبًا
قال في "المحكم": أقمر: ارتقب طلوع القمر (¬2). (حذوها) (¬3) بفتح الحاء المهملة ونصب الواو على الظرفية، أي: مقابل السدرة.
(فاستقبل نخبًا) بضم النون وإسكان الخاء المعجمة على الأصح، وفي بعض النسخ بفتح النون، [قال المنذر في: نخب بفتح الخاء المعجمة ثم باء موحدة، قيل: وادٍ. . . (¬4)] (¬5) قال الزمخشري: هو وادٍ من الطائف على ساعة (¬6) (¬7)، وقد ذكره أبو ذؤيب في شعره، قال يذكر طيبة:
يعن لها (¬8) بالجزع من نخب النجل
(ببصره وقال مرة: واديه) أي: استقبل واديه بدل نخبًا (ووقف) هناك (حتى اتقف) بتشديد التاء المثناة والقاف والفاء (¬9) المفتوحتين. أي (¬10)
¬__________
(¬1) من (م).
(¬2) "المحكم والمحيط" (مقلوبة ق م ر).
(¬3) في (م): حدودها.
(¬4) بياض في (ر).
(¬5) سقط من (م).
(¬6) في (م): ساعدة.
(¬7) "الجبال والأمكنة والمياه" (النخب).
(¬8) في (ر): تعدله.
(¬9) سقط من (م).
(¬10) سقط من (م).

الصفحة 216