كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 9)

وهو خمسمائة ذراع وخمس وأربعون ذراعًا (¬1) وفيه دليل على أنه يستحب لمن بلغ وادي محسر إن كان راكبًا يحرك دابته قدر رمية حجر وإن كان ماشيًا فيسرع قدر ذلك حتى يقطعا عرض الوادي؛ لأن وادي محسر كان موقفًا للنصارى، وقيل: كانت العرب يقفون فيه ويذكرون مفاخر آبائهم فأمرنا بمخالفتهم، وحكى الرافعي وجهًا ضعيفًا أنه لا يستحب الإسراع للماشي (¬2).
¬__________
(¬1) "أخبار مكة" 2/ 182.
(¬2) "المجموع" 8/ 143.

الصفحة 33