كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 9)

يخطب الإمام يوم النحر خلافًا لمالك (¬1).
(على بغلة شهباء) يقال لها: الدلدل (¬2)، أهداها له المقوقس، [مع حمار يقال له عفير] (¬3) وقال في حديث آخر: بغلته البيضاء، وهي واحدة، والشهبة: البياض الذي عليه السواد، عاشت بعده حتى كبرت وزالت أسنانها، وكان يجش (¬4) لها الشعير، وبقيت إلى زمن معاوية، وماتت بينبع، لم يكن في العرب يومئذٍ غيرها.
(وعلي - رضي الله عنه - يعبر عنه) بتشديد الباء الموحدة، قال الجوهري: يقال: عبرت عن فلان إذا تكلمت عنه. أي (¬5) وفسرت عنه (¬6) ما يقوله، واللسان يعبر عما في الضمير (¬7).
(والناس بين قائم وقاعد) فيه دليل على جواز القيام والقعود لمن كان (¬8) يسمع الخطبة و [إن كان] (¬9) القعود أفضل.
¬__________
(¬1) "الكافي في فقه أهل المدينة" 1/ 416.
(¬2) في (م): الدلالة.
(¬3) جاءت هذِه العبارة متأخرة في (ر).
(¬4) في الأصول: يحشم. والمثبت من مصادر التخريج.
(¬5) سقط من (م).
(¬6) سقط من (م).
(¬7) "الصحاح" (عبر).
(¬8) سقط من (م).
(¬9) سقط من (م).

الصفحة 58